منذ أن قدمت تقنية السهاجا يوغا في عام ١٩٧٠، كانت شري ماتاجي في شبه حالة تنقل مستمر: تقدم برامج عامة، وتجري مقابلات مع وسائل الإعلام، وتتحدث في المؤتمرات والندوات الدولية، وتؤسس منظمات غير ربحية، وتقضي الوقت مع ما تعتبره "عائلتها العالمية“.

لم يكن هناك مكان صغير جدًا أو بعيد جدًا بحيث يكون غير جدير بالزيارة. من سفوح جبال الهيمالايا إلى المناطق النائية في أستراليا؛ من لندن إلى اسطنبول إلى لوس أنجلوس، كرست شري ماتاجي وقتها لمشاركة تجربة تحقيق الذات مع كل من يرغب في ذلك. منذ أوائل السبعينيات وحتى الثمانينيات، قامت شري ماتاجي بجولات مستمرة وبدون كلل في أوروبا وأستراليا وأمريكا الشمالية. شهدت التسعينيات انتشار رحلاتها لتشمل أمريكا الجنوبية وأفريقيا وروسيا وأوروبا الشرقية وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ. نظرة سريعة علي خط سير رحلات شري ماتاجي عام ١٩٩٠ تكشف عن نوع الجدول الزمني الذي كانت تحافظ عليه عادةً، كان يتضمن أكثر من مائتي حدث في ستة وعشرين دولة بما في ذلك البرازيل والهند وأستراليا ونيوزيلندا وروسيا وفرنسا وإنجلترا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وغيرها الكثير. وتجاوزت المسافة التي قطعتها في ذلك العام ١٣٥ ألف كيلومتر، أي ما يعادل الدوران حول الكرة الأرضية ثلاث مرات.

قامت بالفعل بعدد لا يصدق من الرحلات علي مدار ٤٠ عامًا تقريبا، قامت بتدريس وتأسيس السهاجا يوغا في أكثر من ١٠٠ دولة - انها شهادة على عملها الدؤوب و طاقتها التي لا تنضب وتفانيها الكامل لقضية التحول الروحي في كل مكان.

توثق الخريطة التفاعلية أدناه الروابط الصوتية والمرئية لمختلف البرامج العامة والمقابلات الإعلامية والمؤتمرات وورش العمل والندوات التي سجلت مع شري ماتاجي بين عامي ١٩٧٠ و٢٠١١.
يمكنك النقر على علامة أو مجموعة من العلامات للحصول علي مزيدًا من المعلومات، بما في ذلك روابط الصوت والفيديو للبرامج المسجلة في ذلك الموقع.